الخميس، 28 يونيو 2012

مهد الحب



ذاك الحب باقي في مهده
سابح في فضاءه على نفس الفلك والمسار ذاك
لازال ملتف بكوفلة يديكِ صاغتها
أحبك بحجم الفضاء وأكبر

كثيراً ما ترددت على جدار محرابنا
أبلل الابتهالات المناديه لجزئياتك
لعلي التقط صور وجه خبر يطمأني
كثيراً ماتنفست الا وجود لكِ
وأعود أجر أذيال خيبات الا القاكِ

لم أهاجر حكمت محاكم الاقدار على جسدي
وتنبأت ووجدتك في زحمة النوارس وتعمقت في الطيران
أحط لكِ من السحاب أمطار
كانت مآذن الحجيج وكنت أنا وصمت ذابح يتأرجح في خفق النبض

أحبك الجديد كالماضي أطعم من الفراولة
وأنتِ عنقود الكرز في يد عمري

حبيبتي تانقي بأنفاس الحب
الرحيق شهد ماء سحاب عمرنا أصبه في يدك
تلذذي بالأرتشاف واروي بصمات زرعت عليها بذور أيام أحتوتنا
ولن تحصد لنا الا الياسمين









كتبه

نديم الروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق