هدوء في جسد المساء
وتأمل للحدث الغريب
وأغصان قلبي تتدلى تتسائل
حب دفين وسكوت
وترك الآثار كما هي
غزارة الهدوء مطر
وحيرة غيمتها حبلى غيره
تتشابه الصفات
الزجاج مرآيا بلا وجوه
كنت ألتقط تقطعات الأنفاس
نامت المحبره يد شكت الجهد
قلب أنتصب للأفق عجاج بكى في عيون
سراب طارد شمعته وأنطفت انوار السكوت
ويد سافرت وبقى على راحة الصدر كرسي عليه أثنين
أنكسار المساء لا جبيرة للوجه
التفحم أحتراق للأشياء
افهمتني اللقاءات أن لايزول أصلنا كانت محقة الشمس
أرتباك للجذور تتنافس والتربه لا تشرب الا من ريق بلسم الثغر الوحيد
كتبه
نديمـ الروحـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق